الأحد، 13 مايو 2012

الموسيقى والدردشة لا تعطلان العمل.. بل تجعلانه أكثر متعة

 
وكالة ريا نوفوستي
من المعلوم أن إقدام الشخص على القيام بعدة أعمال في آن معا قد يسفر عن تراجع نوعية الأداء، إلا أن انشغال الإنسان بعدة مهام في الوقت نفسه تسهم في تحسين الحالة النفسية وتجعل العمل أكثر متعة.
فقد أجرى علماء من جامعة أوهايو الأميركية تجربة شملت 19 طالبا، وفي إطار الدراسة كان الطلاب يستعدون للامتحانات وهم يستمعون للموسيقى ويكاتبون أصدقاءهم.
كما أظهرت تجربة أخرى أن أشخاصا لا يتجاوز عمرهم 34 عاما هم الذين يتشاغلون عن العمل أكثر من سواهم بغية الاستماع الى أغانيهم المفضلة أو كتابة رسالة الكترونية الى صديق. وضمن إطار هذه التجربة طلب من المشاركين فيها إبلاغ الباحثين 3 مرات في اليوم بما يفعلونه، وذلك من خلال استخدام جهاز خاص. كما طلب من هؤلاء توضيح الأسباب التي دفعتهم الى القيام بهذا العمل أو ذاك.
وحاول العلماء من خلال هذه التجارب الاستيضاح حول طابع الاحتياجات التي استوفاها الأشخاص باستعانتهم بالموسيقى أو المكاتبة وما اذا كانت متعلقة بالنشاط الذهني أو الانفعالات والعواطف أو المعاملات الاجتماعية أو كانت مجرد عادات.
وتبين أن الاستماع الى الموسيقى ومكاتبة الأصحاب أثناء العمل تسهمان في الوفاء باحتياجات عاطفية بحيث تمنحان الشخص الشعور بارتياح ورضا أكبر وتجعلان العمل يبدو غير ممل.